تدریس رساله جامع – جلد 3
احکام – جلسه شماره 857
هبِه ( = بخشش ) ( 18 )
تاریخ 1403.09.17
مطالب بیان شده در جلسه 👆👇
مسأله 1318 برتری دادن برخی از فرزندان
و تفاوت گذاشتن میان آنان
در هدیه دادن و بخشش، مکروه است؛
البتّه، اگر برخی از فرزندان خصوصیّتی داشته باشند که مراعاتشان را سزاوارتر از دیگران میسازد، برتری دادن آنان کراهت ندارد،
بلکه کار شایستهای است.
توجّه : چنانچه این امر موجب برانگیختن فتنه
و کینه و دشمنی شده، که به فساد بینجامد،
حرام میباشد،
هرچند اگر چنین هبهای انجام شود، باطل نیست.
مهمّ : فرزندان باید توجّه داشته باشند که
پدر و مادر نسبت به انجام تصرّف در مال خود
و بخشیدن آن به دیگران مختار هستند
و حقّ ممانعت برای فرزندان وجود ندارد.
كافي ج2 ص160
عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ نَصْرَانِيّاً فَأَسْلَمْتُ وَ حَجَجْتُ
فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع- فَقُلْتُ إِنِّي كُنْتُ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ
وَ إِنِّي أَسْلَمْتُ فَقَالَ وَ أَيَّ شَيْءٍ رَأَيْتَ فِي الْإِسْلَامِ
قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ
وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ
فَقَالَ لَقَدْ هَدَاكَ اللَّهُ
ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اهْدِهِ ثَلَاثاً
سَلْ عَمَّا شِئْتَ يَا بُنَيَّ
فَقُلْتُ إِنَّ أَبِي وَ أُمِّي عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَ أَهْلَ بَيْتِي
وَ أُمِّي مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ فَأَكُونُ مَعَهُمْ وَ آكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ
فَقَالَ يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ فَقُلْتُ لَا وَ لَا يَمَسُّونَهُ فَقَالَ لَا بَأْسَ
فَانْظُرْ أُمَّكَ فَبَرَّهَا فَإِذَا مَاتَتْ فَلَا تَكِلْهَا إِلَى غَيْرِكَ
كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَقُومُ بِشَأْنِهَا
وَ لَا تُخْبِرَنَّ أَحَداً أَنَّكَ أَتَيْتَنِي حَتَّى تَأْتِيَنِي بِمِنًى إِنْ شَاءَ اللَّهُ
قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِمِنًى وَ النَّاسُ حَوْلَهُ كَأَنَّهُ مُعَلِّمُ صِبْيَانٍ
هَذَا يَسْأَلُهُ وَ هَذَا يَسْأَلُهُ
فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ أَلْطَفْتُ لِأُمِّي وَ كُنْتُ أُطْعِمُهَا وَ أَفْلِي ثَوْبَهَا
وَ رَأْسَهَا وَ أَخْدُمُهَا فَقَالَتْ لِي يَا بُنَيَّ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِي هَذَا
وَ أَنْتَ عَلَى دِينِي فَمَا الَّذِي أَرَى مِنْكَ مُنْذُ هَاجَرْتَ
فَدَخَلْتَ فِي الْحَنِيفِيَّةِ
فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ نَبِيِّنَا أَمَرَنِي بِهَذَا
فَقَالَتْ هَذَا الرَّجُلُ هُوَ نَبِيٌّ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنَّهُ ابْنُ نَبِيٍّ
فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذَا نَبِيٌّ إِنَّ هَذِهِ وَصَايَا الْأَنْبِيَاءِ
فَقُلْتُ يَا أُمَّهْ إِنَّهُ لَيْسَ يَكُونُ بَعْدَ نَبِيِّنَا نَبِيٌّ وَ لَكِنَّهُ ابْنُهُ
فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ دِينُكَ خَيْرُ دِينٍ
اعْرِضْهُ عَلَيَّ فَعَرَضْتُهُ عَلَيْهَا فَدَخَلَتْ فِي الْإِسْلَامِ
وَ عَلَّمْتُهَا فَصَلَّتِ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ
ثُمَّ عَرَضَ لَهَا عَارِضٌ فِي اللَّيْلِ
فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ أَعِدْ عَلَيَّ مَا عَلَّمْتَنِي فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهَا
فَأَقَرَّتْ بِهِ وَ مَاتَتْ
فَلَمَّا أَصْبَحَتْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ غَسَّلُوهَا
وَ كُنْتُ أَنَا الَّذِي صَلَّيْتُ عَلَيْهَا وَ نَزَلْتُ فِي قَبْرِهَا.
ادامه دارد 👆👆